أطلقت وسائل إعلام بريطانية على لص شاب لقب "أغبى لص في بريطانيا" بعدما التقطت كاميرا مراقبة إحدى المرافئ من التقاط صورة وجهه بالكامل وهو يحاول تعطيل الكاميرا.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" "ليس هناك أفضل من صورة مقربة لوجه مجرم للتعرف عليه، وهذا ما فعلته كاميرا دائرة المراقبة التلفزيونية في مرفأ قوارب "نورثمبيرا" على نهر "بلايث".
وأضافت الصحيفة أنه "وبينما كان يحاول سرقة قارب من مرفأ "نورثمبيرا" بمساعدة صديق له، اتجه إلى الكاميرا وقام بتسلق عامود كاميرا المراقبة، و تمكن من تعطيلها، لكن ذلك حدث بعد أن احتفظت ذاكرة الكاميرا، بأوضح صورة له".
وقالت الشرطة البريطانية، إن "اللصين عبرا النهر من الشاطئ الجنوبي، إلى الشاطئ الشمالي، ثم تركا المركب على الجانب الآخر، وأكملا طريقهما سيراً على الأقدام بعد ذلك".
وناشدت الشرطة، في تقرير لها بثته عبر وسائل الإعلام مرفقا بصورة "اللص الغبي" من يتعرّف عليه من السكان، الإبلاغ عن هويته، على أرقام هاتف الشرطة التي تم بثها مع الخبر.
